مضاعفات السكري

[center]هل كل مرضى السكري معرضون للإصابة بالمضاعفات؟

من الصعب جداً الحكم عند الإصابة بالسكري

ما إذا كان المريض سيصاب بالمضاعفات السكريه أم لا.


غير أن الاعتقاد السائد هو أن التحكم الجيد بمستوى

السكر في الدم،،وجعله مقارباً للمستوى الطبيعي،،

يمكن أن يساعد على منع أو تأخير الإصابة

بالمضاعفات المختلفة.



و على النقيض من ذلك فإن الارتفاع المستمر للسكر

في الدم قد يؤدي في المستقبل إلى الإصابة بالمضاعفات.

لكن في بعض الأحيان قد تحدث المضاعفات على الرغم

من التحكم الجيد بالسكر! و لذلك لابد من مراجعة الطبيب

بانتظام لاكتشاف المضاعفات في بداية حدوثها

مما يساعد على علاجها و منع تدهورها.


أجرت الجمعية الأمريكية لداء السكري

دراسة عام 1993م لمدة ست سنوات

على 1441 مريضاً بالسكري من النوع الأول

لمعرفة مدى تأثير السيطرة الجيدة على

داء السكري لتقليل حدوث المضاعفات و الاعتلالات السكرية،،

مقارنة بالسيطرة الأقل.

و يقصد بالسيطرو الجيدة:هو الحصول على مستوى

لسكر الدم مقارباً للمستوى الطبيعي

و المحافظة عليه قدر الامكان.


فوجد أن الحرص على ضبط السكر بصورة قريبة من المستوى الطبيعي

و المحافظة عليه كذلك قدر الامكان أدى إلى خفض المضاعفات

الكلية الخطيرة لداء السكري بنسبة50%

و خفض نسبة الإصابة بأمراض العين بنسبة76%

و الاعتلالات العصبية بنسبة 60%

و الاعتلالات الكلوية بنسبة 56%.


و في بريطانيا أجريت دراسة اسمها

(دراسة داء السكري المستقبلية في المملكة المتحدة)

على أكثر من 5000مريض بالسكر من النوع الثاني

لمدة عشر سنوات و ثبت فيها أن الالتزام بضبط مستوى

السكر في الدم قريباً من المستوى الطبيعي أدى إلى

انخفاض نسبة حدوث مضاعفات العين و الكلى و الأعصاب،،

كما انخفضت نسبة الإصابة بالنوبات القلبية و حدوث الموت المفاجىء.


من كلا الدراستين يظهر جلياً أن التحكم الجيد بمستوى السكر

في الدم يؤدي إلى الخفض من المضاعفات و الاعتلالات السكرية

في كل من نوعي الداء السكري.

و هذه الأخبار مطمئنة لمرضى السكري

و داعية لهم لبذل الجهد ثم التوكل على الله



مالذي يمكن عمله لمنع حدوث المضاعفات؟

مراجعة الطبيب بانتظام،،و عمل الفحوصات المخبرية السنوية

المطلوبة،،وذلك لأن المريض قد يكون مصاباً

بإحدى المضاعفات دون ظهور أعراض عليه.

- الانتباهـ للأعراض التالية و مراجعة الطبيب عند حدوثها:

1- عدم وضوح الرؤيا.

2- شحوب في البشرة.

3- شعور بالارهاق الشديد دون سبب واضح.

4- زيادة الوزن.

5- الاحساس بخدر أو تنميل في الكفين أو القدمين.

6- إنتانات جلدية متكررة.

7- بطء في التئام الجروح.

8- آلام في الصدر.

9- ألم في الساقين عند الحركة أو المشي.

10- صداع مستمر.

- التحكم الجيد بالسكر في الدم و ذلك بممارسة التالي:

1 - تحليل الدم بانتظام.

2- التحكم الجيد بالوزن.

3- تناول وجبات غذائية متوازنة.

4- ممارسة الرياضة بانتظام.

5- فحص الخضاب السكري كل 3 أشهر.


- فحص القديمن يومياً للاكتشاف المبكر للجروح أو الحروق و معالجتها في الحال.

- الامتناع عن التدخين.

- اتباع التعليمات الطبية لعلاج ارتفاع الضغط و الدهون


أتمنى أن تعم الفائدة للجميــــــــــع[/center]

بارك الله فيك يا اختي على هذا الموضوع القيم والذي أتمنى تعم فائدته على الجميع حتى يعيشوا عيشة هنئية ملؤها الصحة والرخاء.