ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لإننا نتابع كل ماهو جديد عن الأبحاث المتواصلة لإكتشاف علاج لمرض السكري .. اخترت هذا الموضوع الجديد ..
ربما يكون هذا الإكتشاف بداية النهاية لهذا المرض المزمن الذي أصبح يهدد الملايين في هذا العالم وخاصة العالم العربي لقلة الإهتمام والرعاية بإستثناء دول الخليج نلاحظ بها تقدما كبيرا عكس الدول العربية الأخرى وخاصة الجزائر ..
الأبحاث لاتزال تتوالى للوصول لعلاج فعال لمرض السكر ..
اكتشف باحثون فرنسيون طريقة جديدة لتنظيم الجلوكوز، لايتعلق الأمر بالأنسولين لكن عن طريق هرمون آخر وهو الأبالين.
ويكفل الأنسولين عادة تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق السماح للخلايا بإمساك الجلوكوز في الدم لأحتياجات الجسم، في مرض السكري نوع 1، هذا النظام لايعمل بسبب نقص الأنسولين ويجب تعويض هذا النقص بحقن الأنسولين بانتظام.
في داء السكري من النوع 2، ويسمي مقاوم الأنسولين، تصبح مستقبلات الأنسولين منزوعة الحساسية. هذا المرض يأتي نتيجة مشتركة لمضاعفات السمنة.
هنا يأتي دور الأبالين: وبكشف الباحثين أن الأبالين له نفس مفعول الأنسولين مع استخدام باب آخر للخلية، ولذلك، حتى إذا كانت مستقبلات الأنسولين غير موجودة، فإن الطريق لعمل الأبالين لا يزال نشطا وفعالا.أظهرت التجارب الأولي على الأنسجة الدهنية لجسم الإنسان أن نفس المسارات ذات فاعلية”.
والسؤال هو ما إذا كان الأبالين يمكن استخدامه على المدى الطويل وإذا كانت له آثار جانبية غير مرغوبة لا ينبغي أن تجري الأختبارات الأولية على مرضى السكري (النوع 2) قبل سنة,وبذلك يكون العلماء فى طريقهم لتغيير جديد فى علاج مرض السكر.
.. منقول ..