لخمسة أسباب تجعل الأطباء واختصاصي التغذية يكرهون المشروبات الغازية:
- ماذا في هذه المشروبات من قيمة غذائية؟ ماء وسكر وغاز ومواد كيميائية حافظة! مهمتها الكبرى "نفخ" أطفالنا، وتركيب الطبقات الدهنية عليهم، ليس إلا إن هذه المشروبات بحق " الأغذية الفارغة"!
- نشتكي كثيرا من أن أطفالنا لا يقبلون على تناول الطعام، وتهرع الأمهات على الأطباء شاكيات باكيات: طفلي يا طبيب لا يأكل. فيبتسم الطبيب ويسألها: هل يشرب من هذه المشروبات الغازية بلا حساب؟ فتقول الأم: نعم. وهنا الجواب، طفل يملأ بطنه من هذا الشراب، كيف سيقبل على الطعام؟
- هل تعرف كم معدل الحموضة في هذه المشروبات؟ 3,4, وهذا المعدل الحامضي كاف لإذابة العظام والأسنان. تقول الرواية إن رجلا وضع سنا له في واحد من هذه المشروبات، فجاء بعد عشر أيام فلم يجدها! لقد ذابت السن.
- ألم تسأل نفسك يوما ما: ما الذي دها أسنان أطفالنا حتى غدت محفرة مكسرة مشوهة؟ السر واضح، هذه المشروبات السكرية تقول للسوس " هيا يا صديقي هيا! مع إهمال تنظيف الأسنان، وغسلها بعد كل طعام. والرابح من؟
- قبل أن تشرب المشروبات الغازية، أو تشتريها لأولادك استجابة لإلحاحهم المهيج للأعصاب، فكر: هل خطر في بالك أنك ستشرب يوما ما غاز ثاني أكسيد الكربون؟ أو أنك ستقدمه لضيوفك؟ صديقي: هذا ما تفعله حقا حين تعب من هذه المشروبات. أمر الناس عجيب!
يتركون ما أودع الله تعالى هذه الأرض من خيرات وبركات، من فواكه طيبة، وخضراوات حلوة، وعصائر طازجة، إلى شيء يعبأ في الحديد!
لا تكن هذه المصانع والشركات أقوى من عقلك، وأنت بالخيار