بخصوص اليوم التحسيسي برج بونعامة

نظمت الجمعية الولائية لمرضى السكري لولاية تيسمسيلت بتاريخ 24 جانفي 2015 يوما إعلاميا وتحسيسيا حول خطورة مرض السكر، في إطار نشاطاتها السنوية العادية، وبرنامجها المسطر، وهذا بدار الثقافة برج بونعامة لفائدة مرضى هاته الدائرة، الذي لم يكن توافدهم بِالْكَمِ المنتظر، إذ حضر هذا اليوم الإعلامي ما بين 20 إلى 30 شخصا فقط. وقد نشط هذا اليوم التحسيسي كل من السيد عبد القادر معنصر رئيس الجمعية والدكتور محمد ربيع طبيب عام بعيادة برج بونعامة وكذا السيد حميد حميتوش مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية برج بونعامة..
استهل هذا اليوم التحسيسي السيد رئيس الجمعية بكلمة ترحيبية، شكر فيها الحاضرين على تلبية الدعوة رغم العدد القليل الموجود في القاعة والذي أرجع السبب إلى قساوة الطبيعة والبرودة الشديدة التي تضرب المنطقة في الآونة الأخيرة، ليعرج بعدها على أهم نقاط برنامج الجمعية السنوي والمشاكل والعراقيل التي تعيق عمل الجمعية بالشكل اللازم الذي كان يحلم بجمعية ولائية قوية يصل صداها إلى أبعد نقطة ممكنة محققة في الوقت نفسه ما يصبو ويتطلع إليه مرضى ولاية تيسمسيلت، بعدها تطرق إلى نقطة الأيام التحسيسية والذي حث على ضرورة الإكثار منها للفائدة الجسيمة التي تُجْنَى من ورائها مؤكدا على أن دائرة برج بونعامة تُعْتَبَرُ هي نقطة الانطلاقة لهذه الأيام.
يلي ذلك تناول الكلمة الدكتور محمد ربيع الذي ذكر في تفاصيل مداخلته الركائز الأربعة لتجنب مضاعفات السكري وهي التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، أخذ العلاج الموصف من طرف الطبيب دون التهاون به وأخيرا تجنب كل ما يؤدي إلى الضغوط النفسية.
بعد ذلك تطرق السيد حميد حميتوش إلى الجوانب الإدارية مع كيفية القراءة النظرية لنسب السكر في الدم من خلال أجهزة قياس نسبة السكر في الدم، معرجا على مشكلة التوافد الكبير على المؤسسة الجوارية يوميا طالبا من الجميع المساعدة مع ضرورة التنظيم والالتزام بالمواقيت المحددة من طرف الأطباء المتابعين دون اللجوء إلى التواجد اليومي بالعيادة.
إثر هذا فُسِحَ المجال للحاضرين لطرح انشغالاتهم وأسئلتهم، إلا أنها لم تكن أسئلة تصب في المجال الطبي أو العلاجي بالأحرى وإنما كانت معظمها تتكلم على المشاكل الاجتماعية والإنسانية. واستمع منشطو هذا اليوم إلى الجميع دون استثناء، فكانت إجابات المنشطين في حدود المعقول مع الطلب لكل من يعاني من مشكلة التوجه إما إلى المؤسسة الجوارية ودائما في حدود النظام، أو الاتصال بممثل الجمعية وإن تعذر التوجه إلى مكتب الجمعية للنظر في المشاكل التي يمكن حلها محليا أو جهويا ولم لا وطنيا.
في الأخير اختتم اليوم التحسيسي بكلمة ختامية أشار من خلالها السيد رئيس الجمعية إلى ضرورة التكاثف ومساعدة المرضى لبعضهم البعض ومساعدة الأطباء والإدارة والجمعية للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة.

وسنوافيكم في أقرب الآجال بالفيديو والصور اللازمة. شكرا