بخصوص اليوم التحسيسي ثنية الحد

نظمت الجمعية الولائية لمرضى السكري لولاية تيسمسيلت بتاريخ 13 جوان 2015 يوما إعلاميا وتحسيسيا حول خطورة مرض السكر، في إطار نشاطاتها السنوية العادية، وبرنامجها المسطر، على غرار ما قامت به الجمعية في الأسابيع القليلة الماضية، وهذا بدار الشباب لبلدية ثنية الحد لفائدة مرضى هاته الدائرة ودائرة برج الأمير عبد القادر ومرضى بلدية العيون، وقد نشط هذا اليوم التحسيسي كل من: السيد/ رئيس الجمعية عبد القادر معنصر، والآنسة حميدة كسار أخصائية نفسانية والآنسة/ حكيمة قنيف طبيبة بعيادة عماري، الآنسة/ فايزة شرف طبيبة بعيادة خميستي بالإضافة إلى إمام مسجد ثنية الحد.
استهل السيد رئيس الجمعية هذا اليوم التحسيسي بكلمة ترحيبية، شكر فيها حسن الاستقبال من طرف مسؤولي دار الشباب ثنية الحد الذين كانوا في المستوى المطلوب، بعدها تطرق إلى أهداف ونشاط الجمعية من خلال سرده لبرنامجها السنوي الذي يهدف إلى خدمة مريض السكري على مستوى ولاية تيسمسيلت، كما شكر الحاضرين على تلبية الدعوة.
يلي ذلك تناوب المحاضرون على الكلمة من خلال التدخلات القيمة والمتمثلة في التعريف بالسكري ومضاعفاته بجميع أنواعها خصوصا ما تعلق بالقدم السكرية التي تشغل بال المريض والطبيب كونها تؤدي إلى الاعاقة مما يساهم في رفع تكلفة الدولة للتكفل بالمريض، وكذا التغذية المثالية من خلال الركائز أو الأعمدة الأربعة للسكري وهي التغذية، الرياضة، العلاج والحالة النفسية، وبما أن شهر رمضان المعظم على الأبواب ركز المتدخلون على ضرورة مراجعة الأطباء حتى يستطيع المرضى الصوم في أحسن وأفضل الظروف المواتية خصوصا وأن شهر رمضان لهذا العام سيحل علينا في فترة تشتد فيها الحرارة وتعرف ارتفاعا قياسيا، وألح الأطباء على ضرورة اتباع ارشادات ونصائح أطبائهم المعالجين وإن طُلبَ منهم عدم الصوم فلا يصومون، وهذا ما أكد عليه فضيلة الشيخ الإمام من خلال تدخله باستشهاده بآيات بينات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية التي تؤكد عدم إلقاء الانسان بنفسه إلى التهلكة.
كما شارك الحاضرون بتدخلاتهم القيمة في نهاية هذا اليوم التحسيسي والتي كانت قيمة، فقد تمحورت في مجملها حول التحاليل الطبية الخاصة بالكسري الغير موجودة والتي ليست في متناول المرضى وهذا بالمستشفيات لكون المرضى من البسطاء والفقراء ولا يتوفرون على الأموال اللازمة لإجراء التحاليل الطبية لدى الخواص كونها تُثْقِلُ جيوبهم.
في الأخير اختتم اليوم التحسيسي بكلمة ختامية أشار من خلالها السيد رئيس الجمعية إلى ضرورة التكاثف ومساعدة المرضى لبعضهم البعض ومساعدة الأطباء والإدارة والجمعية للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة.