اثبتت دراسه قامت بها جامعة موناش العلاقه الوثيقه بين السمنه و الاصابه بالنوع الثاني من السكري, وقد تساعد هذه الدراسه على اكتشاف دواء لمنع الاصابه بالنوع الثاني من السكري.
وقد اكتشف الفريق الطبي في هذه الدراسه بقيادة البرفيسور ماثيو وات ان الخلايا الشحميه في الجسم تطلق عدد من البروتينات (PEDF) التي تؤدي الى عدد من التفاعلات في الجسم والتي تقود الى الاصابه بالنوع الثاني من السكري.
عندما تطلق هذه البرويتينات في مجرى الدم فانها تقوم باضعاف حساسية الكبد والعضلات للانسولين, مما يجعل البنكرياس يقوم بافراز كميات اكبر من الانسولين ليسيطر على هذه الاثار السلبيه. الزياده في افراز الانسولين يؤدي الى ارهاق البنكرياس و زياده عمله مما يؤدي تدريجيا الى ابطاء افراز الانسولين او ايقافه تماما و ينتج عن هذا الاصابه بالنوع الثاني من السكري. وهذا ما يؤكد اهمية و ضرورة تخفيف الوزن للمصابين بالنوع الثاني او المعرضين للاصابه به.
وقد ذكر البرفيسور وات ان العلاقه بين السمنه و السكري معروفه ولكن تحديد هذا الرابط بالذات يمثل اكتشافا علميا مهما و سوف يساعد على البحث و تطوير العلاجات المستخدمه للمصابين بالنوع الثاني من السكري