قصة الكلب الذي غضب و انتقم لأجل سب الرسول صلى الله عليه و سلم

قصة الكلب الذي غضب و انتقم لأجل سب الرسول صلى الله عليه و سلم



ال الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه الدرر الكامنة:

كان النصارىينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعا في تنصيرهم و قدمهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون

و ذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد امراء المغولفأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه و سلم و كان هناك كلب صيد مربوط فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه و سلم زمجر و هاج ثم وثب على الصليبي و خمشه بشدة فخلصوه منه بعد جهد
فقال بعض الحاضرين:هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة و السلام
فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه
ثم عاد لسب النبي و أقذع في السب عندها قطع الكلب رباطه و وثب على عنق الصليبي
و قلع و أرداه قتيلا و عندها أسلم نحو أربعين ألفا من المغول


فسبحان الله العظيم الذي يقول في كتابه الكريم ( انا كفيناك المستهزئين)

والله يعجز اللسان في مثل هذه المواقف عن التعبير، فنجد أن كلبا تأخذه العزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن كمسلمين نسمع بأذاننا في سب الرسول والكفر بالله تعالى ولا نحرك ساكنا، فما عسانا أن نقول (هل نتخذ الكلب عبرة لنا؟)

سبحان الله.

بارك الله فيك أخي وعودة ميمونة بيننا إن شاء الله.
،

بارك الله مرورك اخي الفاضل و جزاك خيرا

نعم عندما يتأخر المسلم و يركن الى الأرض, يتقدم الحيوان و الجماد ليدافع عن خير خلق الله صلى الله عليه و سلم