في رمضان وبعد رمضان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رمضان كريم للجميع
عيد مبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير.

لقد مر زمن ليس بالهين والقليل لم نتطرق إلى كتابة مواضيع في منتدانا هذا، وقد أحببت أن أثير موضوعا، قد عشته في شهر رمضان الكريم وثلاثة أيام بعد رمضان.

كنت أرغب بكتابة هذا الموضوع في منتصف شهر رمضان، لكنني إرتأيت تأجيله إلى الحين.
في صباح كل يوم من شهر رمضان نسبة السكر عندي لا تتجاوز 1 غرام وأحيانا تصل إلى 0.60 ومع ذلك أحاول جاهدا الصيام، أتوجه إلى عملي في حدود التاسعة صباحا، وعند العودة إلى المنزل مع الساعة السادسة مساءا أجد نسبة السكري في الدم قد بلغت ذروتها وقد وصلت في إحدى المرات إلى 4.86، بالرغم من المجهودات المبذولة في العمل والحراك الدائم وووووو.

حقيقة لم أجد تفسيرا لهذا الأمر، اتصلت بمن أعرفهم في مثل حالتي أي الذين يُحقنون 04 مرات في اليوم أي 03 أبيدرا أو رابيد وواحدة لانتوس. غالبيتهم يؤكدون أن السكري يكون مرتفعا في الصباح وعند المساء ينزل إلى غاية 0.80 أو دون ذلك.

في الحقيقة لم أتصل بأي طبيب ولم أتوقف عن الصيام بل واصلت إلى غاية الأيام الأخيرة من الشهر الكريم صادفت شخصا في مثل حالتي وأكد لي أمرا استغربته كثيرا وهو أن مريض السكري المعالج بالأنسولين عندما يرتاح أيام الصيام تنزل نسبة السكر في الدم وعندما يتعب فإن النسبة ترتفع إلى مستويات مقلقة.

واليوم ونحن في ثالث أيام العيد النسبة السكرية لم تعد إلى مستوياتها الطبيعية إلى حد كتابة هاته الأسطر.

لذا من خلال موضوعي هذا أرجو من الذين كانت حالاتهم مثل حالتي فليؤكدوا لي وإذا الأمر هذا من الصيام، فلا يجب علينا نحن أصحاب الأنسولين عدم الصوم حتى لا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة.

وشكرا للجميع.